العضو:محب أبو المغيرة
*
***
كان حزننا عليه مؤقتًا ،،
لكن يوم جثمانه تطايرت الوجوه تهللاً !
<< فوجهه كالبدر في منتصف الشهر >>
*
*
أذكر حين دفنه كان أباه بعيدا يبكي ،،
فناداه أحدهم تعال ياخوي ..
<< فيوم أتى قال : ما يبكيك ! >>
فصمت الأب لحظات ،،
فرد عليه الشخص :
ألم تر وجهه ؟ ألم تر ذاك النور ؟ فلم تبكي ؟
<< فرد عليه الأب برأسه بلى بلى >>
فهدأت نفسه لُحَيْظات ،،
حينها تم إدخال حبيبنا إبراهيم في قبره ،،
فيعلو صوت ذاك الشخص قائلاً :
إلى الجنة
ما إن سمعها الأب ،،
إلا زاد بكاءً لكن هذه المرة بكاء الفرح ..
*
*
.: وتكفيها من بشارة :.
أن حبيبنا إبراهيم رأى قبل وفاته بأيام قليلة بنتًا حسناء في منامه !
قالت له : أنا زوجتك أنا زوجتك ،،
فلم يتمالك نفسه وأخبر خالته بالأمر ،،
<< وماهي إلا أيام حتى تُوفي هذا الداعية >>
وخرجت بشاراته ،،
وانتشر لذلك صيته ،،
<< وهذا نحسبه من دلائل القبول >>
نسأل الله حسن الختام
***
*